الفصـل الثالث | عرض تعـري

هـرعـت آريس تركُـض خلفـه تحاول أن تصـل لـه، إلا إنه يمتلك ساقيـن طويلتيـن للغـايـه و حرفيًا هو من يُسابـق الريـح الآن بركضـه الشديد. 

يركُـض إتجاه إحدي المبـانِي الفارغـه و التي لا يأتي إليها أحد، وهي لا تزال تركض خلفـه تقسم بِإنهـا ستُمسـك بِه مهمـا حـدث. 

"أدريـان أيهـا اللعيـن تـوقف قليلاً"
صرخت عليه بعلـو صوتهـا لعلـه يفعـل، لم يكـن ليتـوقف إلا عندمـا رآها تستند على الأرض و تلتقـط أنفاسهـا بصعوبـه بالغـه. 

اقترب منهـا بخطـوات بطيئـه مستعد لأي حـركة غدر لعينـه منهـا، إلا إن رؤيتهـا مُنهكـه بتلك الحـاله قلبـه قد رق عليهـا قليلاً، و أخذ يقترب منهـا حتي جلس على الأرض بجانبها. 

"لا بأس، تنفسـي بِهـدوء!
كل هـذا لأجل البنطـال! سأشتـري ماركـه كاملـه لأجلك لا بأس!"

رمقتـه بنظـرات حاقـده، فهي ليست بِمزاج أن تمـزح معـه، و هـو لا يتوقـف عن جعلهـا مُنزعجـه للغـايـه. 

تنهـدت بِإنزعاج تُنفض يديهـا من التُراب قبل أن تتحـدث بِحـده "لا تمـزح معـي!"

عكـف حاجبيـه بِإنـزعاج من طريقتها في الحديث معـه، إلا إنه مع ذلك تحـدث برفـق و نبـره هادئـه يحاول أن يتماسـك بِألا يدفـع رأسها اتجـاه الجِـدار "أنا لا أمزح معـكِ أنستـي!" 

زفـرت آريس أنفاسهـا بِعصبيـه، رفعـت يديها إتجاه خصلات شعرها تدفعها نحو الخلـف وهي تشدهـا بقوة تكاد تخلعهـا من مكانهـا. 

"أنت تُثيـر أعصابِي!"
هتفـت صارخـه بكل ما أوتيهـا من قـوة حتى إنها شعرت بأن حنجرتهـا ستغـادر مكانهـا من قسوة صُراخهـا العالـي، و الذي جعـل من بعض الطُلاب في الأماكن القريبـه يأتوا ليروا من الذي يصرخ هكـذا. 

إبتسم لهـا أدريـان بِسُخريـه وهو يميـل عليها بِجزعـه، و إبتسامـه مُستفزه على شفتـاه، تجعلهـا راغبـه في لكمـه بعد أن كـانت تمتدح شفتـاه منذ دقائق قليلـه. 

"مـن الجيـد إنني أثيـر بكِ شيئًـا! أعتقدت إنكِ حجرًا فمـن تكون أسفل جسـد رجـل مثالـي مثلي، ولا تشعـر بالإثـارة!"

آريـس كـانت تُطالعـه بعدم تصديـق، هـل في كـامل قـواه العقليـه الآن؟
عينيهـا كـانت جاحظـه، هـي لم تتـوقع أن تستمـع لمثـل هذا الحديث من شفتـاه بالفعل. 

في ثانيـه كـانت تقف أمامـه وهو لايزال يجلس على الأرض لتصـرخ بِه وهي تشعـر إنها تورطت في هـذا الشخص " أنت سافـل و مُنحـرف لعيـن! "

قهقـه رجوليـه جميلـه قد غـادرت شفتـاه، عينـاه ذات زُرقـة البحـر كـانت تلمـع بعد أن سطعـت أسفـل إشاعه الشمـس الحـارقـه. 

إتخـذ خطـوات نحوهـا بِبُطْء، وهي تعـود مع كل خطـوةٍ يخطوهـا نحـوهـا ثلاث خطـوات نحـو الخلـف حتى حـاصرهـا على الحائـط. 

دفـع بجسـده إليهـا، حتى تلامسـت صُدورهمـا في ذلك التـلامس الطفيـف، عينـاه تأملـت خاصتهـا عن قُـرب لم يستطيع أن يفعل ليـله أمس كمـا يحلـو لأن اضاءه الغُرفـه كـانت منخفضـه، ولكـن الآن أسفل الشمـس الساطعـه استطاع أن يري مـدي جمـال عينيهـا التى تُطالعـه ببعض الخـوف، إلا إنها تكبت ذلك داخلهـا ولا تظهر على محياهـا سوي الهدوء و البـرود. 

التوتر قد اكتسح جسدها، تكره فكرة إنها محاصرة بين ذراعيه بهذا الشكل المُريب، الأعين بأكملها عليهما و تلامس جسدهما بهذا الشكل يزعجها، مع إنها مُنزعجة من طريقته إلا إنها تشعر بالراحه تغمر جسدها بتلك الطريقه. 

شفتـاه تلامسـت مع أطراف أذنهـا، هي استغلت إنه لا يراها الآن و مـلامح القـوى و البـرود قد سقطـت، عينيهـا قد ارتخت من أفعاله تلك و طريقتـه اللطيفه في الحديث مع إنه يستفزهـا و يجعلها تنفجر من الغضب، إلا إنه في ذات الـوقت يجعلها تهدأ و تصبح على وضع الصامـت لِمُدة طويلـه. 

شعـرت بأنفاسـه الساخنـة تضرب عُنقهـا و صوتـه الهادئ الرجولـي يدلف لِمسامعهـا
" هـل أنا من قـولت إني زوجتـك المُستقبليـه والتـي ستروضـكَ؟ هـل أنا من قـولت هـذا أيُتهـا الجميلـة ؟"

أبتعد عنهـا قليلاً ليري وجههـا، إلا إنه كـان كمـا رآه بارد، سُرعتهـا في تغير ملامح وجهها أسرع من الريـاح يا رجل!. 

هي أمعنـت النظر في وجهه و خاصةً شفتـاه، التي كان يُبللهـا بلسانـه الوردي، شفتـاه كانت تلمـع تحت ضوء الشمـس و بدت مُغريـه للغـايـه في أعينهـا. 

رفـع أصبعه إتجاه شفتيهـا يتلمسهـم بِبُطْء و عينـاه كانت مُستقـرة فـوق خاصتهـا، هو يريـد أن يرى لأي مده ستصـل بيهمـا تلك الأفعال. 

"أَ لـم تقـولي إنكِ ستروضينـي؟ إذا لمـا لـم تفعلـي للأن؟"

إبتسامـه شقيـه قد إرتسمـت على شفتيهـا، و هي تدفع بِوجهها أقرب إليه، أوقات كثيـره تتغلب الجرأه على خجلهـا بطريقه غير معقوله. 

"أم إن القطـه تريد ترويضًـا؟ فلا أعتقد إنكِ قادرة على ترويضِ!"

نطـق بحديثـه وهو يُطـالع عينيهـا بكل جرأه، فهو الآخر قد تجرد من لباقتـه الشديدة و تعاملـه الحسن الذي أظهره منذ قليل، وترك ذاتـه على راحتهـا و طبيعتهـا. 

قهقهـت آريس بصخـب عليه، هي تستهـزأ به الآن و أحاطت رقبتـه بِذراعهـا تقـف على أطراف حِذائهـا، وهو منذ أن لاحظ هذا وقد أبتسم بجانبه بخفه يحاول ألا يظهر هذا لها، وهذا قد راقـه فارق الطول اللطيف بينهما. 

أحاط خصرهـا بِذراعـه بقوة طفيفـه لم تؤلمهـا البتـه، بل أفعاله تلك جعلـت من قلبها ينبُض بِعُنـف شديـد. 

حاولت هي أن تتجاهل أن عينـاه لا تحاول الهروب من خاصتهـا، و إنهـا كلما بعـدت عينيهـا عن خاصتـه يستخدم يديه الأخرى في أعادت وجههـا إليه، لتتقابـل السمـاء و الأرض في تلك اللحظات الصغيرة. 

"ترويضـكَ؟ هـل تعتقـد أن ترويـض الدجـاج صعبًـا؟ إنـه أسهل ممـا تعتقـد، ومـا أستطيع فعلـه الآن هو ترويضَـك بِطريقتي الخاصـه"

هـل شبهتـه الآن بالدجـاج؟

لم تنتهـي من جُملتهـا وإذا بِه يلثـم شفتـاها بِقُبـله قويـه نوعًـا مـا، أقسمت إنها شعرت برجفتـه وهذا ما جعلهـا تتصنم في مكانهـا أكثر، من صدمتها هي لم تُبادله القُبلـه، كانت مُتصنمه وغير واعيه عمـا تفعلـه شفتاة من فـن حتي فصلهـا. 

إبتعـدت لتسحب أنفاسهـا التى سُلبـت، إلا إنه لم يترك لها المجـال لهـذا و جذبهـا يلثـم شفتيها في قبلـه أخرى. 

خلال تلك الأثنـاء تعـال أصـوات الطُـلاب ينقلـون الأخبار، بأن أدريـان بادر بِتقبيـل آريـس الفتـاه المُنتقلـه حديثًـا للجامعـه. 

أول الواصليـن و الشاهدين على قُبلتهـم القويـه، كـانـوا بيبـرس و تـولان و إليـاس و بـاريس و أرييـل. 

أصدقائهـم كانوا أول الواصليـن إليهم، هم لا يصدقـون ما يرونه أمامهـم الآن بالأصـل. 

كيـف لِـآريـس أن تتبـادل القبـل مع الفتى التي قابلتـه لتـو؟ ولا تعرف عنـه أي شيء سوي إسمه!! 
هـذا كان من منظـور بيبـرس و تـولان. 

في حين إن إليـاس و باريـس و أرييـل يُشاهدون بصمت، مع إن إليـاس لازال في حاله من الصدمـه، لا يصدق ما تراه عينـاه. 

إليـاس أقرب صـديق لٍأدريان حتى بعض الأشخاص يطلقون عليهمـا تؤام الـروح، في أي مكان يتواجد بـه أدريـان إليـاس سيكون متواجد، و العكـس. 

ثـواني وقد فصلـوا القُبـله يلتقطان أنفاسهمـا بصعوبـه، صدورهمـا يرتفـع و ينخفض بوتيـرة إليـه. 

أعينهمـا في تواصـل بصري، أعينهم المُرتخيـه تُطالع بعضهما البعض في إستحيـاء و تعجـب من فعلتهمـا. 

آريس ترغب بأن تصفعه إلا أن جسدها عاجز عن إبدأ أي ردت فعل على ما حدث، فقط هدوء غير طبيعي أُشعل بداخلها. 

إندفعـت آريس نحو الخلف، تدفع أدريـان من صدره، و الإحمـرار والخجل قد ظهروا على ملامحها. 

ليبتسم أدريـان بجانبيه، فهـي تثبـت له إنها ليست سوي فتاه خجوله تحاول أن تكون جريئه أمامـه. 

أرادت آريس الهـروب من نظرات أدريـان، إلا إن إليـاس ذو غابات غاضبـه تقبـع داخل عينـاه صدهـا عن الرحيـل بجسده الرياضي الرشيـق. 

لتصبح مُحتجزه من الأمام من قبـل أدريـان، و من الجانب الأيمـن إليـاس، و من اليسـار الحائط و خلفهـا الحائـط. 

"إنتهيتـوا؟ بِـلا شـك اليـوم ستكـون حديـث الجميـع أدريـان! تهنيئًـا لك!"

إليـاس كان كشعلـه من النيـران تقـف أمامهم، آريس لم تفهم لما كل هذا الغضب، إلا إن أدريـان تفاهم الأمر و تفاهم لما غضب إليـاس بتلك الطريقه المُزعجـه. 

ألتفت إليـاس وغادر، و غـادرت معه باريس التي كـانت تُربت على ظهره بلطـف، بينمـا تهمس له بكلمـات تُهدأه. 

"إياك أن تقترب مني بهذه الطريقة مُجددًا أدريـان، إياك" خرج منها الحديث على شكل تهديد ضعيف ،إلا إنه اؤمئ لها و مستمتع بشكلها الغاضب و المُبعثر من قبلتهما. 

آريس هي الأخرى كانـت غاضبـه و بشده، تواجد إليـاس دائمًـا في كل مكان يذهب له أدريـان قد يُسبب لهـا إعاقـه في خططهـا المُستقبليـه. 

"لمـا هـو غاضِـب؟ ما شأنـه بالأمر!" تسألت بِإنزعـاج وهي ترمي بنظراتهـا الغاضبـه لظهر إليـاس، بالطبع ليس لديها القدرة بأن ترفع عين واحده في وجهه من هالتـه المُخيفـه. 

إبتسم أدريـان بهـدوء وهو يتأمل جانب وجههـا الذي توجهه لـه في حين إن عينيهـا تُطـالع ظهر إليـاس بِشراسـه. 

تنهـد أدريـان يستنـد على الحائط بجانبه، تاركًـا لها بعض المساحه لتتنفـس. 

"إذا لم تـري إليـاس غاضِـب هذا معنـاه أن هُنـاك خلل في الأمر، تخشيـه عندمـا تريـه هـادئ و صـامت!"

همهمـت بهـدوء، تحاول إزاله آثار الغضب عنهـا، حتي وقعـت عينيهـا على بيبرس لتتحـول نظراتها الغاضبـه لأخرى منصدمـه و خاجلـه، هل رآها تُقبلـه؟ اقترب بيبرس منهـا يجذبهـا من مرفقهـا و جرهـا خلفـه ولم ينسى أن يرمـق أدريـان بغضب و حرفيًا أدريـان نظر له بعدم مُبـالاه مُتخطيًا إياهم متجه حيث إليـاس. 

إبتسم بيبـرس بغيـظ شديد و مشى حتي مدخـل المُدرج و أريـس خلفـه تسير بنفس وتيـرته حتي لا يغضب. 

هي تعلـم إنها لن تسلم من لسـان بيبرس، مع إنه لطيف و صديقها المُقرب، إلا إنه لن يوافق على تلك المهزلـه التي تحدث الآن، و ما رأته عينـاه لم يعجبـه البتـه، كذلك تـولان الذي تابعهم حيث مكـان وقوفهـم و كتف ذراعيه لصدره ينتظر تبرير لأفعالهـا الطائشـه. 

تلعـب في أصابع يديها من التـوتر و القلـق الذي إلتبسهـا من نظرات بيبـرس الغاضبـه تلعثمـت كثيرًا في حديثها ولم تجد ما تقـوله لـه "حسنًـا، الأمر هـو! .." 

اقترب منها بيبرس يضرب الحائط بجانبها بعصبيـه، غضب بيبرس لا يُستهـان به أبدًا، هو خائف و قالـق عليها جدًا. 

ليردُف يسألهـا العديد من الاسئله وهو يعلـم إجابتهم بالفعـل، ولكنـه سأل لعله يصل لشيئًا! "هـل تعرفين من هـو أدريـان؟ هل تعرفين أي شيء عنـه؟ لا! لا تعرفين إنه الشيطـان الأمر و الحاكم في تلك الجامعه و المنطقـه اللعينـه آريس!"

صممت تنظر في الأرض بهـدوء، تشعر بالنـدم لفعلتهـا، مـاذا كان في عقلها وقت باردة في تقبيلـه؟ أو عندمـا تابعت حماسها و صعدت للغرفـه التي كان يقبـع بداخلها ليله أمس. 

حديث أمه جذبهـا له بطريقه غريبـه، كمـا إن العاملـه تحدثت عن الطفل ذو العشر سنـوات ولم تذكر أي شيء عن أدريـان ذو الثانيـه و العشـرون عامًا. 

كـوب بيبـرس وجههـا بين كفيـه بهـدوء يُطالع عينيهـا يحاول أن يزيل كامـل عصبيتـه وألا يخيفهـا. 

ليـردُف تولان يُكمـل عن بيبـرس"يكفـي إنه صديق ذلك الإيطالي إليـاس أجـاوستينـو، إنهـم عصابـه صغيـره! لا تتورطين معهم آريس .. إن فعلتِ لن يستطيع أحد إخراجـكِ من قوقعتهـم! "

كليهمـا قالقـان و خائفان عليهـا، ربما هُمـا يعرفان أدريـان أكثر من والدتـه، فهو يعيش معاهمـا داخل تلك الجامعه منذ أكثر من ثلاث سنوات بالفعـل! يرونـه و يرون ما يفعلـه من مصائـب و أمور أكبر بكثيـر مما يستوعبهـا عقـل آريس. 

زفر بيبـرس أنفاسه يتحـدث إليهـا"عدينـي إنكِ لن تتقربي إليه مُجددًا آريس!"

عبسـت آريس بشفتيها وهي تجيب عليـه. 
" أعدك!"

-

عـادت لمنـزلهـا بعد يوم دراسي مُثيـر للإهتمـام! ألقت بجسدها فوق الفراش تحتضنـه بكلتـا ذراعيهـا دافنـه رأسهـا في وسادتهـا. 

ولكـن ذلك الصغير الذي اقتحم الغُرفـه. 

صاحـت عليه بصوت مكـوم، وجهها لأزال محشور داخل الـوسادة "لـوكاس غادر الغُرفـه حالاً!"

إلا إن لـوكاس قد صعد على فراشها وأصبح يتحرك فوقـه يجعل من جسـدها يهتـز 
و يتحـدث بصوته اللطيـف الصغير. 
" لا أريد ولن أغـادِر!" 

زفرت آريس أنفاسهـا، فهي يكفيها ما حدث صباح اليوم في الجامعه ولا ينقصها اي ثرثرة أخرى. 

لتصرخ عليـه بغضب شديد. 
"لا تجعلني انهض و اصفع مؤخرتك! "

عبس بشفتـاه و توقف عن القفز فوق الفراش و نزل من فوقـه، عينـاه الرُماديه قد إمتلئـت بالدمـوع و جعلتـه أكثر لطافه و قابلاً للأكـل، وجنتـاه تلونت بالإحمـرار. 

ليردُف بصوت يحاول أن يخرجه بلا أي شهقـات "أنـتِ مُفترسـه" 

انفجر في البُكـاء يُغـادر الغُرفـه، لتتنهـد آريس بنفاذ صبـر من أفعالـه الطفوليـه! هو بالأصل طفـل. 

هزت رأسها ناهضه من مكانهـا تتجه نحو الخزانـه تخرج بعض المـلابس لهـا. 
"يا إلهي هذا ما كـان ينقصني بُكَـائه"

بدأت في تبـديل ملابسها ولم تغلق باب غُرفتهـا لأنها تدري إن والدهـا ليس في المنـزل، و لـوكاس مهما حدث لن يعـود لغرفتهـا الآن. 

كـانت تقـف أمام الخزانـه متجرده من ملابسها بأكملهـا سوي ملابسهـا الداخليـه فحسـب. 

لتسمـع صوت صفارة من شفتين شاب، لِتتجمـد و كـان الأسوأ إن هذا الشـاب يلتقط لها الصور من نافذتهـا التي لم تُغلقهـا. 

تسمـرت في مكانهـا بعدم استيعاب، ولكن إنضم لهذا الصوت صـوت أصبحت تعرفه جيـدًا. 

"أوه! هـل سأحصـل على عـرض تعـري؟"

-

يتبـع 😭💙
لا تنسـوا وضـع التعليقـات في خانـة التعليقات في الأسفل.. ⋆𐙚. 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة